هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا زائر
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 هـــــــــااام مــا قـــبــل الــزواج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المجهول

المجهول


عدد الرسائل : 367
الموقع : www.hamdi.3rab.pro
المزاج : حلو
الاوسمة : هـــــــــااام مــا قـــبــل الــزواج 3547_1180476501
تاريخ التسجيل : 12/12/2007

هـــــــــااام مــا قـــبــل الــزواج Empty
مُساهمةموضوع: هـــــــــااام مــا قـــبــل الــزواج   هـــــــــااام مــا قـــبــل الــزواج Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 24, 2008 4:42 am

[color=blue]ماقبل الزواج




ملف الخطبة

إن قرار الإقدام علي الزواج أهم قرار يتخذه الإنسان في حياته ولابد أن يسبقه إعداد وتخطيط .
قرار اختيار شريك الحياة يجب أن يكون ثمرة تفكير متزن وبحث عميق بعيداً عن أي مؤثرات خارجية أو عاطفية .
الزواج المتسرع يُعرض الأسرة للانهيار السريع أما الزواج المسبوق بفترة خطوبة ( استثمرت جيداً ) تتوفر فيه عناصر النجاح بنسبة أكبر .
طرق البحث عن شريك الحياة عديدة متنوعة ، لكن مسؤولية الاختيار في النهاية تبقي ملُكاً لصاحب القرار ، وعليه أن لا يخضع للضغط أو المجاملات .
ليس من صفات الصدق والحكمة أن يَدَعي الخطيبان أو أحدهما ما ليس فيه ، إذ إنه وبمجرد استئناف الحياة الزوجية تبدأ الحقائق بالتكشف والظهور .
لابد من تقديم المساعدة للمقبلين علي الزواج .. وليس أفضل من الأخذ بيدهم وتوجيههم ومساعدتهم في اتخاذ القرار الصائب .
رأي الوالدين والأهل في أمر زواج ابنهم أو ابنتهم له قيمته لأنه قائم علي الخبرة والتجربة وهو أبعد نظراً وأكثر تبصراً . قيام العروسين بالفحص الطبي قبل الزواج ضروري ومفيد ، ودليل وعي وتحضر المجتمع .
شيء طبيعي أن يختلف الخطيبان أو أسرتيهما لسبب ما ، وأن يحدث الانفصال والفسخ ، وشيء جميل أن يتم ذلك – إذا حصل – باحترام وهدوء ( فالأمر من الأساس قسمة ونصيب ) .
الجو النفسي الذي عاش فيه كلا الخطيبين منذ طفولتهما يعتبر من العوامل الهامة الشديدة التأثير علي سلوكهما وبالتالي سعاتهما الزوجية .
الرباط الزواجي يعني لكلا الخطيبين نقلة نوعية كبيرة من حياة العزوبية إلي حياة الالتزام والمسؤولية وتحمل الواجبات الأسرية الجديدة .
مهما طالت فترة الخطبة وتعددت لقاءاتها فإنه لا يمكن لكلا الطرفين تكوين الصورة الكاملة عن شريك حياته إلا بعد الزواج ، المحك الرئيسي لكليهما .
لا يزال كثير من المقبلين علي الزواج يستهينون بأهم شيء فيه ، وهو فترة الخطبة ، والاستهانة بها تكون بأنهم ، كمن هم قبلهم ، يظنون هذه الفترة محطة سرور وسعادة ،
وجو عطر يقذفهم في الأحلام ويعلمهم طري الكلام ، لكن ما يحدث بعد ذلك أمور مؤسفة ، ومفاجآت غير حسنة إذا إنه حين يحين الزفاف ويتم الزواج وتمضي فترة يصير كل طرف في مشرب وكل شريك في جو وتفكير فلا يكون ريُّ ولا شراكة .. وينهدم الزواج ، أو بالأحرى تنهدم الحياة .
فهذا موضوع عصرنا في الحياة الزوجية ، فترة الخطبة .. كيف نستفيد منها ؟ وكيف نتخذها جسراً إلي بر السلام والسعادة والاستقرار ؟ وفي هذا الموضوع أفادنا الدكاترة المختصون بما ننقله الآن .

د. حمود القشعان :
يجب أن نعرف أن الحياة الزوجية تمر بـ 3 مراحل ، أولاها التعارف ثم مرحلة التآلف وأخيراً التكاتف ، والخطيبان يجب أن يعرف كلاهما الآخر بحقيقته وليس بإيجابياته فقط ، وأن الحب والمودة والرحمة ليست هي العشق كما أنها تُبني ولا توجد بين يوم وليلة ، كما علي المخطوبين أن يدركا أنهما في مرحلة بناء ، والبناء يستوجب التخطيط والتنسيق والصبر ، وهذا لا يتم إلا بالاستعداد لما يلي ليلة الزفاف ، لأن المشكلة عند كثير من الناس أنهم يستعدون لليلة الزفاف في حين يهملون التخطيط والاستعداد لما يلي تلك الليلة من سنوات ، والغالب أنهم يتركونها للعفوية والتجارب والمحاولة والخطأ ، وهنا تحدث المشاكل ، إذن المنطق السليم يدعونا لأن نستثمر فترة الخطوبة بالصراحة والتخطيط وعدم تقليد تجارب الآخرين إلا بعد تمريرها علي مصفاة ، وإلا أصبحنا كالإسفنج تشرب أخطاء الآخرين وترشح عليها بمائهم ، وتصبغ حياتها بحياتهم


::اسألـــيه :: عزيزتي الشابة :


هذه نخبة من الأسئلة ، تمنت الكثيرات لو سألنها لأزواجهن فترة الخطبة .. اختاري منها ما يساعدك في التعرف أكثر علي خطيبك .
لماذا تقدمت لخطبتي ؟ وما الذي أعجبك• فيّ ، وعرفته عني ؟
هل سبق لك الزواج أو الطلاق ؟•
هل سبق لك أن• تقدمت لخطبة فتاة أخري ؟
ما مواصفات زوجة المستقبل من وجهة نظرك ؟•
ما مستواك العلمي ؟•
ما هدفك في الحياة ؟•
ما عملك ؟• ما وظيفتك ؟ وكم دخلك الشهري ؟
ماذا عن طموحاتك المستقبلية ، علماً• ووظيفة ؟
كيف تنظر للمرأة بشكل عام ؟•
كم عدد أفراد أسرتك ؟•
أي الأشخاص أقرب إليك في أسرتك ؟ وما طبيعة علاقتك بأفرادها•
كيف تنظر إلي طبيعة العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج ؟•
ما علاقتك• بأرحامك وأقاربك ؟
ما موقفك لو تدخلت والدتي في حياتنا ؟•
هل• تتدخل والدتك في اتخاذ قرارك ؟
أين تفضل أن نسكن بعد الزواج ؟•
• إلي أي مدي أنت مستعد لأن تشارك زوجتك وتساعدها في
أعمالها المنزلية ؟
هل تؤيد وجود خادمة أو مربية في المنزل ؟•
هل تقبل أن تشاركك• زوجتك في الإنفاق علي البيت ؟
هل توافق علي استمراري في العمل بعد الزواج• ؟
هل يضايقك استضافة صديقاتي في البيت ؟•
هل أنت اجتماعي وتحب• التوسع في العلاقات ؟
كيف تختار أصدقاءك ؟•
هل هناك أماكن معينة• لا تحب أن أذهب إليها ؟
هل تسمح لزوجتك بالخروج وحدها للقيام بزيارات أو• حضور ندوات
عامة ؟
ما هواياتك ؟•
هل تمارس الرياضة ؟•
هل تحب السفر للخارج وهل تؤيد أن يكون هذا السفر في كل صيف؟
كيف تقضي أوقات فراغك ؟•
ما الأماكن التي تحب التردد عليها ؟•
ما هي الأطعمة والأشربة المفضلة لديك ؟•
هل تحب الذهاب إلي• المطاعم ؟
هل تفضل أن تكون الزوجة طباخة ماهرة ؟ وماذا لو لم تكن كذلك ؟•
ما رأيك في الزي المناسب للمرأة ؟ وهل تعترض علي متابعتها للموضة ) ؟
ما رأيك في الحجاب ؟•
هل أنت من النوع• المتشدد أو المتساهل ؟
هل أنت جاد في طبعك أو فيك ميل إلي الدعابة ؟•
ما أكثر ما يثير أعصابك ويزعجك ؟ وما أكثر ما يريحك ويسعدك ؟•
• إلي أي مدي يمكنك أن تتساهل عند حدوث مشكلة ؟
برأيك .. ما أفضل أسلوب لحل• الخلافات الزوجية ؟




:: اسألــــها :: اخي الشاب :



إليك مجموعة من الأسئلة المختارة بعناية ، استعن بما يناسبك منها لتساعدك في التعرف علي خطيبتك .
ما الصفات التي تحبينها في شريك حياتك ؟•
ما الذي أعجبك في شخصي• ؟
كيف تنظرين إلي شريك حياتك ؟•
ما أسس الزواج الناجح في اعتقادك ؟•
هل وافقت علي خطبتنا عن اقتناع شخصي أو بضغط خارجي ؟•
هل سبق لك الزواج• ، أو تقدم أحد لخطبتك قبلي ؟
ما طموحك المستقبلي ؟•
ما الأهداف التي• تسعين لتحقيقها علي المستويات كافة ؟
هل أنت موظفة ؟ وما طبيعة عملك ؟ ولمَ• اخترت هذه الوظيفة ؟
ما مستواك العلمي ؟•
هل تودين العيش في سكن مستقل• أو لا تمانعين في أن تسكني مع أهلي ؟
هل تعانين مشاكل صحية ؟•
ما رأيك• في حفلات الزواج ، وهل تريدين إقامة حفلة أو لا ؟
من أقرب الناس إليك ؟•
• كيف تختارين صديقاتك ؟
أي الأشخاص تلجأين إليه عندما تواجهك مشكلة كبيرة ؟•
هل لديك الاستعداد لأن تتحملي ضيوفي ؟•
هل تشاركين في الندوات• والمحاضرات واللقاءات الاجتماعية العامة ؟
هل تحبين الخروج والسهر ؟•
هل• تحبين الإكثار من الزيارات العائلية ؟
ما طبيعة العلاقة التي تربطك بوالديك ؟•
ما طبيعة العلاقة بينك وبين أخوتك من الرجال ؟•
هل أنت جادة في طبعك أو• فيك ميل إلي الدعابة ؟
ما هواياتك المفضلة ؟•
هل تمارسين الرياضة ؟•
هل تميلين إلي القراءة والمطالعة ، وماذا تقرأين ؟•
هل تعترضين علي زوجك• إذا استمتع ببعض هواياته كالقراءة ومشاهدة التلفزيون أو أي هواية أخري ؟
هل• تحبين السفر إلي الخارج ؟
هل تحبين الذهاب إلي السوق ؟•
ما أنواع الطعام• التي تفضلينها ؟
هل تجيدين الطبخ ؟•
ما رأيك بالأزياء وماذا تختارين• منها حالياً وماذا ستختارين بعد الزواج ؟
ما مفهومك للأمومة ؟•
هل• تمانعين في أن ننجب طفلاً في السنة الأولي ؟
هل تعتمدين علي الخادمة والمربية• في تدبير شؤون المنزل ؟
هل تعتمدين علي نفسك في تلبية احتياجاتك ؟•
هل• توافقين علي تدخل الزوج في اختيار ملابسك ؟
ما رأيك بالأستراحات وهل تمانعين• في ذهاب الزوج إليها ؟
هل تسمحين لأحد بالتدخل في شؤوننا الخاصة مهما تكن• درجة العلاقة والقرابة ؟
إذا وقعت أخطاء مني في المستقبل فكيف تعالجينها ؟•

اذهب فانظر إليها

إن من الناس من لا يسمحون لخاطب ابنتهم بالنظر إليها ، وهذا غلو ليس من الدين في شيء ، إن النبي صلي الله عليه وسلم قال لمن خطب من الصحابة : هل نظرت إليها ؟ قال : لا ، قال: فأذهب فانظر إليها فإنه أحري أن يؤدم بينكما .
هنا أباح الإسلام النظر لأنه يهدف إلي مشروع صالح ، وهو قيام أسرة مسلمة لعلها تكون بداية لمحبة زوجية ، فإن العين رسول القلب ، لهذا أمره انظر إليها .
فنظر الخاطب إلي المخطوبة ، وبالعكس جائز شرعاً ، بل هو مندوب ، لكن بشرط أن يكون بنية الخطبة والأحاديث في ذلك كثيرة . وبإمكان الخاطب أن يبعث أمه أو أخته لاستكشاف بعض الجوانب الأخري التي لا يستطيع شرعاً وعرفاً الاطلاع عليها قبل الزواج .


معني الخطبة وحكمها

الخطبة بكسر اَلخاء هي مقدمة ، عقد الزواج ، ومعناها : عرض الرجل علي المرأة الزواج ، وتكون في العادة من الرجل ، ويسمي البادئ خاطباً ، والآخر مخطوباً .
و الخطبة سنة قبل عقد الزواج ، لأن النبي صلي الله عليه وسلم ، خطب لنفسه ولغيره ، والهدف من الخطبة معرفة رأي المخطوبة ، وما إذا كانت توافق علي الزواج أم لا ، وكذلك : معرفة رأي ولي أمرها .
فالخطبة تكشف عن موقف المرأة وأهلها ، إذ أن موافقة هذين الطرفين مطلوبة قبل عقد الزواج ، وقد نهي النبي صلي الله عليه وسلم عن نكاح المرأة إلا بأمرها ، أو : إذنها ، فالثيب وهي التي فارقت زوجها بطلاق أو وفاة ، تتوجب مشاورتها ، ويحتاج الولي إلي موافقتها الصريحة علي الزواج ، أما البكر فتستأذن ، أي: يطلب منها الإذن بالعقد ، ولا تكلف الجواب الصريح بالرضا ، بل يكفي منها السكوت ، لأنها قد تستحي من التصريح .
ولكن ينبغي التأكد من أن سكوتها هو سكوت رضاً ، لا سكوت رفضٍ ، وذلك يعرفه ولي أمرها ، من ظاهر الحال والقرائن ، وهي أمور لا تخفي عادة علي الوالدين .
أما موافقة ولي أمر المرأة ، فهو أمر لابد منه ، وشرط في النكاح عند جمهور العلماء .


الصفات المطلوبة

عندما تتفتح في الشاب وفي الشابة براعم البلوغ والرشد ، يبدأ الذهن في تحديد أوصاف شريك العمر ، الذي يرغب أحدهما في أن يكون زوجاً له يوماً ما .
وتختلف نظرة الناس إلي تلك الصفات ، باختلاف التربية التي نشأوا عليها ، فمنهم من يؤلف لائحة شروطه ، من مجموعة من الصفات الشكلية ، فيشترط صفات في : الطول .. الوزن .. ولون العينين .. الخ ، ومنهم من يشترط صفات في المال .. والثروة .. وآخر يريد الوجاهة والحسب والنسب .. وهكذا .
وجميع هذه الشروط مطلوبة في الواقع ، ومرغوب فيها ، ولا مانع من البحث عن أصحابها ، ولكن هل هناك ما هو أحسن من جميع هذه الصفات .. وأنفع ؟! الجواب : نعم ، إنه : الدين ، وإليك الدليل :
روي البخاري ومسلم وغيرهما ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : تنكح المرأة ، لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ، ومعني تربت يداك أي : التصقت بالتراب من الفقر ، والمعني : إن تركت ذات الذين إلي غيرها خسرت ، وذات الدين هي المرأة المتدينة الصالحة ، ذات الخلق الحسن . وليست هذه الأحوال والصفات مخصوصة بالمرأة ومن جانبها فسحب ، بل هي أيضاً تعني الرجل وتخصه ، فإن علي المخطوبة ألا تنخدع بجمال الشخصية .. ولا بثروة زوج المستقبل .. ولا بنسبه وحسبه ، بل عليها أن تبحث أولاً عن دينه ، فإن كان متديناً صالحا ً ، فقد استجمع أهم الشروط ، وتكون الصفات الأخرى ، بعد شرط الدين في المرتبة الأدني . إن الرجل المتدين يصون المرأة ويحفظها ويعاشرها بالمعروف ويصبر عليها .. وهذا هو الأهم ، فهو : وإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها ، وإن هي كرهت العيش معه ، وفضلت مفارقته فإنه لا يمسكها ضراراً ، بل يسرحها سراحاً جميلاً .

أسس الاختيار الصحيح للزوجة والزوج

الأساس الأول - الدين: الأساس الثاني: الخلق:
الأساس الثالث - أن تكون بكراً: الأساس الرابع : أن تكون ولوداً:
الأساس الخامس : التقارب في السن والثقافة.
الدليل الإرشادي للزوج والزوجة وللمقبل والمقبلة على الزواج !!
هل تعلم كتابا أو شريطا أو مجلة أو .. أي شيء عن الحياة الزوجية وفن إدارتها ؟! وكيفية احتواء مشاكلها !!

كل ذلك أريده سواء كان موضوعها للمتزوجين أو للمقبلين على الزواج .

الكتب /
** أحكام المعاشرة الزوجية ( زينب شرقاوي ) رسالة جامعية وفيها شيء من التفصيل .
** أخطاء في مفهوم الزواج .. لشيخي الفاضل ( محمد الحمد ) . ** أخطاء الزوجات ... لشيخي الفاضل ( محمد الحمد ) . ** أخطاء الأزواج .. لشيخي الفاضل ( محمد الحمد ) .
** نساء ناجحات .. الشوادفي الباز . ** سلسلة كتب مجلة الفرحة . ( جميلة )

الأشرطة /
** ليلة الدخلة .. الشيخ عبدالله العيادة .
** ألبوم من شريطين للشيخ المنجد يحكي فترة ما قبل الزواج ( الخطوبة ) .
** شريط جميل جدا للشيخ عبدالله الجعيثن سمعته قبل ثلاث سنوات ويحكي أخطاء الأزواج تجاه الزوجات وسبل علاجها .

المجلات /** الفرحة .. من الكويت . وفيها شيء كبير من الصراحة .
هناك شريط جد رائع وهو للشيخ محمد الشنقيطي عن مفهوم الحياة الزوجية .
وهناك كتاب : مذكرات زوجة سعيدة . محمد رشيد العويد وكتاب : أستاذ المرأة لمحمد سالم البيحاني
هناك كتاب قيم جدا وهو كتاب: تحفة العروس
كتب وهي للدكتور جاسم المطوع . ومنها :
كتاب / المشاكل الزوجية فوائدها وفن إحتوائها . ويتكلم عن :
ما هي المشاكل الزوجية وأنواعها؟ كيف نفكر عندما نتعرض لمشكلة زوجية؟ كيف نهيأ أبنائنا لمواجهة المشاكل؟
قصص واقعية في علاج المشاكل الزوجية.
كتاب / أولويات الحياة الزوجية . ويتكلم عن :
ماذا يريد كل طرف من الآخر؟ الكتاب عبارة عن دراسة ميدانية يبين حاجة كل طرف من الآخر.

كتاب / معادلة النجاح بعد الطلاق . وفيه :
يقدم الحلول العملية للمطلقين والمقبلين على الطلاق في كيفية تجاوز معاناة الطلاق.
يعرض طريقة للتخطيط ما بعد الطلاق للذات والأبناء.

كتاب / الأحرف الأبجدية للسعادة الزوجية. وهذا الكتاب :
مقسّم الكتاب على حسب الأحرف الهجائية وكل حرف يستخرج منه معنى للسعادة الزوجية مثل (حرف الدال: دلال، وحرف الميم: مدح.. وهكذا كل الحروف).

كتاب / لمسة حنان. ومضمونه :
يعرض أهمية اللمسة على الأبناء. فيه أكثر من (30) صورة لكيفية لمس الأبناء ومعنى هذه اللمسات. يبين فوائد اللمس وطرقه. شارك في التأليف مع أ. جاسم المطوع الدكتور محمد الثويني.

كتاب /10 عوائق في طريق الزواج الناجح . وفيه :
يبين كيفية المحافظة على نجاح الزواج ومواجهة العوائق. التعرض لأهم 10 عوائق تواجه الزواج وكيفية التعامل معها.

كتاب / الوقت عند المرأة. ويحكي :
كيف تستغل المرأة وقتها؟ أنواع الاستغلال عند المرأة. قصص واقعية من التراث في كيفية استغلال المرأة وقتها.

كتاب / لماذا تظلمون المرأة. ومضمونه :
يتعرض للشبهات التي تثار حول المرأة من الخصوم وكيفية الرد عليها. مثل لماذا القوامة بيد الرجل وليس المرأة؟ لماذا شهادة المرأتين برجل؟ ولماذا نصيب المرأة في الميراث نصف الرجل... وهكذا. ومع الكتيب شريط فيديو حواري بين أ. جاسم المطوع والشيخ محمد العوضي في نفس الموضوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamdi.3rab.pro
المجهول

المجهول


عدد الرسائل : 367
الموقع : www.hamdi.3rab.pro
المزاج : حلو
الاوسمة : هـــــــــااام مــا قـــبــل الــزواج 3547_1180476501
تاريخ التسجيل : 12/12/2007

هـــــــــااام مــا قـــبــل الــزواج Empty
مُساهمةموضوع: رد: هـــــــــااام مــا قـــبــل الــزواج   هـــــــــااام مــا قـــبــل الــزواج Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 24, 2008 4:43 am


تنبيهات حول ما في أيام الخطبة من سلبيات

• أخي الزوج: لنقف قليلاً بعد أن أصبحت رباً لأسرة وعلى عتبة مرحلةٍ جديدة في حياتك، فلابدَّ أن تكون واعياً لمستقبلك ومقدراً حجم الأمانة والمسؤولية التي صرت مكلفاً بها، ولئن كنت بالأمس وحدك فالآن أتى من يشاركك، ولئن كنت في الماضي تفكرِّ لنفسك فالآن تفكر لك ولغيرك، ومنذ العقد وإلى أن تخلوا بزوجتك ليلة زفافك فإنه يحدوك الأمل المشرق والمستقبل الباسم والتفكير في السعادة، لذلك فهذه الفترة فترة استراحة لابد أن تنتبه إلى أمرٍ مهم غفل عنه كثيرٌ من الأزواج.
• أعلم أخي الزوج أنه من حين العقد أصبحت المرأة زوجتك وفي عصمتك، لك أن تراها وأن تكلمها وأن تخلو بها، وهذا شيء لا يجهله أمثالك، ولكن لدي كلام لم يألفه بعض شبابنا خاصة هذه الأيام التي يُطلق عليها الحضارة والتقدم، وأرجو أن يُفهم مقصودي ولا يُحمل على غير محمله.
• أخي الزوج: إن كثيراً من الشباب على عتبة الزواج يرون أن أيام الخطوبة وقبل الدخول بالزوجة أياماً عظيمة تتربى فيها الفرحة، ويطير فيها الفؤاد محلقاً في سماء المشاعر والأُنس، وحياة تنطلق بالأمل المشرق والأحلام السعيدة.
• وطيلة هذه الفترة طالت أو قصرت فإنه مشغول بالحبِّ والغرام عن أمور مهمة في حياته رماها خلف ظهره في سبيل إشباع رغبته، ومن رؤية حبيبته والتسلي معها بلذيذ الحديث والعبارات اللطيفة وأحلام المستقبل، بل ويرى نفسه كعصفور ظلَّ حبيس الحرية في قفص وفجأة يخرج منه إلى الفضاء إلا من رحمن الله، وكل ذلك مباح شرعاً إذا خلا من المنكرات، ولكن ليس كل مباح نتركه دون ضوابط وتوجيهات، فإليك أخي ما لمسته من سلبيات لدى الكثيرين في هذه الأيام؛ لعلَّك أن تستفيد، والسعيد من وعظ بغيره.
وأذكرها باختصار:
• ضياع الوقت وإهداره في الجلوس معها والسهر الطويل المفرط أو عبر الهاتف، وقد ينجم عن ذلك ضياع لصلاة الفجر وأمور أخرى.
• الإسراف وضياع الأموال في سبيل التقرب منها. وشراء ما يزيد عن الحاجة في سبيل كسب ثنائها من هدايا وغيرها، وربما أثقل كاهله بالديون منذ البداية، وبعضهم تصل إليه فاتورة الهاتف وفيه آلاف الريالات.
• تجاهل المسؤولية والبعد عن أداء الحقوق الواجبة للنفس والوالدين وصلة الرحم، فليس هناك وقت ((والمشغول لا يُشغل)) والأشد من ذلك هجر الدعوة إلى الله، وهذا ما يقصدونه من قولهم ((الزواج مقبرة للدعاة)).
• كثرة التفكير وما يصحبه من هموم وإخفاق في جوانب عديدة في الحياة، لاسيما في مجال الدراسة والمعاملة مع الناس، وربما يتبع ذلك ضعف البنية، وقد يحدث أمراضاً نفسية وعصبية وعضوية خاصة إذا تخلل هذه الأيام بعض الصدمات غير المتوقعة أو مشاكل أسرية، والواقع يشهد بذلك.
• ذهاب الوقار والهيبة أو شيئاً منهما في سبيل هذه اللذة، والوقوع في إحراجات ومغالطات أو مهاترات كان الأولى تجنبها؛ مما يوجه أنظار الناس وكلامهموسقط مأخذهم لاسيما السفهاء ومحترفي أكل لحوم الناس والتفكه بأعراضهم.
• لا ينتبه بعض الشباب إلى كثرة المجيء إليها. في بيت أهلها، وتكرار الاتصال هاتفياً وفي أوقات غير مناسبة يضايق أهلها شعر بذلك أم لم يشعر، وقد يطلع على عورات البيت واسرار المنزل في تكرار المجيء.
• قد يجلب ذلك مشاكل على نفسه هو في غنى عنها، لاسيما مع المعصبين للعادات الذين يرون أن رؤية المرأة حتى ولو بعد العقد عليا عيباً وفضيحة، فضلاً عن رؤيتها قبله، بل يرونه طعناً لكرامة القبيلة. والشيطان يوسوس لهم، وقد يحدث ما لا تحمد عقباه من ضربٍ وقتلٍ وغيره.
• انطفاء لذة ليلة العرس والزفاف وذهاب هيبتها، وذلك بعد التعود على الملاقاة والحديث، وقد يقول بعضهم: إن من حسنات المجيء لرؤية المخطوبة ومكالمتها ذهاب رهبة هذه الليلة مما يجعل الأنس بين الزوجين أكثر، وفيه سلامة من عيوب عدم انتصاب الذكر والخوف، الذي يؤدي إلى الارتباك، وقد يفضي إلى فشل الزواج فيقال: هذا قد يكون صحيحاً، ولكن لابد أن نعلم أن التعود على رؤيتها ومكالمتها قبل هذه الليلة قد يزيل بعض الأمور المستحبة في هذه الليلة، من وضع يده على ناصيتها وقراءة الأدعية الواردة والصلاة معاً، فإن بعض الأزواج قد يفعل هذه المستحبات ولو عن طريق الخجل منها، فيلجأ إلى الأذكار والصلاة حتى يكون في ذلك زوال للرهبة الحاصلة منهما هذه الليلة فقد تضيع مثل هذه السنن لديهم.
• حصول التساهل والضعف أمام المرأة وطاعتها في كل ما تريد طاعة عمياء، وقديمها قالوا: (( المقبل على الزواج مجنون)) يقصدون بذلك أنه يضيع ما في عقله من اتزان، وما في يده من أموال، وما في نفسه من أعمال، وقد تحصل المجاملة على حساب الدين والرضا بما تفعله المرأة، أو ما يحصل من مخالفات تصدر منها أو منه باسم الحب، ويرى كلِّ منهما أنه وقع بين نارين فيفضل الوقع في أحدهما، ويكون أخطأ التصرف على نفسه أو على الآخر، وهذا من منافذ الشيطان، ومن هذا الطريق فتح الباب على مصراعي لإقناع الزوجة بكشف وجهها عن إخوان زوجها، وهذا محرم.
• الشيطان عدو الإنسان، فلا يعجبه توافق المرأة مع زوجها فيفتح لهما باب المعاتبة المصطنعة حتى يعقبها الرضا وكمال اللذة، والعامة يقولون: ((فلان يتغلى)) أي لا ينقاد بسرعة، ويجعل الناس يطلبون منه الشيء وهو لا يطاوعهم حتى يكسب خضوعهم ورجاءهم له فيسعد بعد ذلك. وأحياناً لا يحصل بين الزوجين ورضاً بعد الماتبة أو تتضخم التوافه من لا شيء فتقع المشاكل والنفرة من البداية، وقد يطلب منها أشياء لا تستطيع فعلها أو العكس، فتتغير النوفس على بعضها، وبعد صفائها يدخلها ما يعكرها، وكل ذلك كان لأجل الدعابة والمعاتبة ولكن يحصل ما ليس في الحسبان.
• قد يتكرر مجيء الزوج إلى بيت أهلها ويراهم ويرونه، ثم بعد ذلك تعقد الجلسات غير المرئية من الأهل، وتكون هناك خلوة بينهما ومداعبات وقبلات، وكل هذا ليس محرماً فهي زوجته شرعاً، لكن المصيبة فيما إذا خرج من عندها وهو مشبع بهذه النشوة وهو شاب في أوج شبابه وعنفوان شهوته، فكيف يفرغ هذه الشهوة العارمة؟ فإما أن يتجرع لهيب الصبر فيرهق نفسه بالتفكير والتخبط فيزداد لقاؤه بها، أو يقع في الحرام بفعل العادة السرية أو اللواط أو الزنا، نعود بالله من ذلك. خاصة إن لم تشغلها بطاعة الله أشغلتك بمعصية الله، وهذا أكبر نوافذ الشيطان لاسيما في وقت الصيام.
• إن لم يحصل ما سبق من دفع الشهوة أو الوقوع في المنكر؛ فهناك شيء آخر قد لا يجد الزوج سبيلاً آخر إلا هو فيقنعها به للسلامة من التبعات، ويعلل نفسه بأنه زوجها وليلة الزفاف قريبة، وعند غياب الرقيب يقوم بوطئها فتحمل الزوجة قل ليلة الزفاف، طبعاً هو في حلِ من جهة الخالق فهو زوجها، ولكن كيف يتحلل من مخالب الناس وأنيابهم وعاداتهم، فيكون ذلك حديث المجالس والمنتديات، فأين يدسُّ الزوج رأسه؟!
• فإن حصل الزفاف قريباً انتهى الإشكال ولكن هب أنه مات عنها، فماذا يقول الناس حتماً سيقولون: إنها زانية أو تخبرهم بالحقيقة المرَّة، ولكن أين تدسُّ رأسها، وهب أنه طلقها نتيجة مشاكل أسرية وما أكثرها فكيف يكون الموقف أيضاً؟!
• المفارقة دون أن يدخل عليها طامة كبرى تحزن الأسرتين بسبب ذلك، وتتلوع المرأة زمناً طويلً؛ فقد جلس معها وقبلها ورأى ما في قلبها قبل ما في جسمها، وكشف الأسرار والمخبأة طويلاً، وأهدر أوقاتاً غالية وأموالاً طائلة، إنه موقف لا يُحسد أحدُ عليه، وما أكثر ما يحصل في زماننا هذا، والقصص المأساوية كثيرة لا ينتبه إليها إلا بعد وقوعها، وربما صار عند المرأة عقدة نفسية من الأزواج كلهم؛ فتتدمر حياتها، وتكون حبيسة البيت رهينة التفكير والوساوس.
• فلابد إذن من أن نبدأ الحياة بجدٍّ، ونقضي على ما يحول بيننا وبين السعادة، ونغلق كل باب يفضي إلى الشر.
دعونا من الأعراف السائدة والعادات السقيمة البالية، ولنفكر في الحل، ولكن ما هول الحل؟
• الحل المقترح ألا يعقد الزوج إلا قرب الزفاف، فيكون بينهما أسبوعاً أو شهراً على الأقل ((ودرء المفاسد مقدمٌ على جلب المصالح))، وعندئذٍ تخفف من حدة السلبيات على الأقل إن لم نتلافاها بالكلية؛ لأنه قد يصعب ذلك، فالشاب يريد أن يرى مخطوبته ويتحدث معها ولو مجاراة لأقرانه وكذلك الشابة.
• وأتوقع أن هذا رأى فيه توسط، فلا يمنع الزوج من رؤيتها ومكالمتها بتاتاً، ولا يترك الحبل على الغارب أيضاً. أما أن يعقد عليها والزفاف بعد سنة أو سنتين أو أكثر، فهذا لا داعي إليه ولا فائدة منه.
• والحل الأكمل أن نيسر الزواج فتعم البركة، فإذا تقدم الزوج وكان ذا دين وخلق ورضينا به ما المانع أن يقال له: اعقد وخذها معك مع مراعاة الضوابط وعمل الترتيبات دون تكاليف باهظة مرهقة، فتزف إليه مباشرة، فلا ننظر لتكميل دراسة أو كثير مهرٍ ونفقة أو وليمة للخطبة وأخرى للزفاف وغيرها للزيارة، وليكن قدوتنا السلف الصالح رضوان الله عليهم، فكانوا هم يخطبون لبناتهم الرجل الكفء، وإننا في هذا الزمان أحوج منهم إلى تطبيق هذه النظرية بل القاعدة التي ينبغي أن ُتدرس حتى في الجامعات، ويتطرق إليها في الخطب والمحاضرات والندوات المجالس والمنتديات، حتى نسلم من شر التبعات، ويسعد الشباب والشابات، وتقل المنكرات وهتك العورات، ويدون الوفاق، وتكون تجارة رابحة مع الله تعالى بدل أن تكون المرأة سلعة يتساوم الناس في شرائها، فتكون مهانة وقد أعزها الإسلام.


نصائح للفتاة المسلمة المقبلة على الزواج
مقدمة
من فضل الله تعالى وتكريمه لبني آدم أن شرع لهم الزواج وجعله من نعمه سبحانه على عباده {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّة}[الرعد:38]، فذكر ذلك في معرض الامتنان، وإظهار فضله سبحانه عليهم... وقد رغَّب الإسلام في الزواج وحثّ عليه فعدَّه آية من آياته سبحانه:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم:21).


على عتبة الزواج

1 - اختيار الزوج المسلم الصالح، فقد حضَّ الإسلام على حسن اختيار الزوج من ذوي الأخلاق والصلاح والدين والعفة...قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[الحجرات:13]، وقال سبحانه {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(النور:32) ،(1) فلا تغترّي بالمال أو بالجاه أو غيرهما واحرصي أولاً على الاستقامة في الدين و حسن الخلق لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" [الترمذي]
2 - إياك أن تتزوجي من الزاني، قال تعالى: {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} (النور:3) قال الإمام ابن كثير: "أي حرم تعاطي الزنا والتزوج بالبغايا أو تزويج العفائف بالرجال الفجار".
3 - يستحسن أن يكون الزوج من الحريصين على تعلم العلم ومطالعة الكتب -ونحسبك كذلك- ليسهل التفاهم والتواصل بينكما ولتتعاونا على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. (2) ولك في أمهات المؤمنين و نساء السلف الصالح أسوة حسنة.
4 - احذري أن يتم زواجك ممن لا يحل لك، سواء كان سبب التحريم القرابة أو الرضاع أو غيرهما. فتحري جيداً قبل فوات الأوان!!


مرحلة الخطبة

1 - بعض الفتيات يترددن كثيراً في أخذ قرار الزواج وحسم أمرهن فيطلبن من الخاطب مدة للتفكير، فتبدأ في وزن المفاسد والمصالح والإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر مقبول إذا لم يتجاوز الحد المعقول فتطول المدة، وإن سُئلت أو استُعجلت، ردّت في دلال –مفرط- :" على الأخ أن يصبر لازلت أفكر..." وهذا تصرف غير لائق، خذي مهلة محددة وصل صلاة الاستخارة واقرئي الدعاء كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين ثم سَلِ الله التوفيق..
2 - أعدّي قائمة حول النقط التي ترغبين إثارتها أثناء لقائك مع الخطيب ورتّبيها.
3 - استعدي نفسياً لهذا اللقاء، لا تحضريه وبالُك مشغول بأمور أخرى، أو أنت مريضة، وتجنبي عقد اللقاء أثناء فترة الحيض إذا كان مزاجك مضطرباً ...
4 - من المستحب أن تنظري إلى خطيبك أثناء اللقاء. لكن احرصي على احترام الضوابط الشرعية، احذري الخلوة أو المصافحة، وحافظي على لباسك الشرعي.
5 - بعض العائلات تقيم حفلاً مختلاطاً يوم الخطبة، فيدخل الخاطب على مخطوبته وهي متزينة – وإن كانت تغظي رأسها – ليجلس إلى جانبها أو ليلبسها عقداً أو سواراً...وهذا غير جائز شرعاً لأنه لم يعقد عليها بعدُ. فاحترسي ولا تتساهلي !
6 - إياك و كثرة الخروج بعد اللقاء الأول أو كثرة الحديث مع الخطيب – ولو بالهاتف – قبل العقد، ذلك خشية الملل أو الانجراف وراء العواطف... لا تنسي، إن مما حبا الله به المرأة وكرمها به أن فاقت الرجل بالحياء ولذلك يُقال في شدة الحياء "أشد حياءً من العذراء في خدرها". وإنما يهتك ستر الحياء التوسع في الأمور على غير بصيرة. فتنبّهي !
7 - استحباب الفحص الطبي قبل الزواج وقاية واستدراكاً لما يمكن تدراكه.


من حقوقك قبل الزواج

1 - أن يستأذنك وليك ولك الحق في قبول الزوج أو رفضه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله! وكيف إذنها ؟ قال أن تسكت. فالولي مأمور من جهة الثيب، ومستأذن للبكر. لكن احذري من الاستسلام إلى العواطف الهوجاء واختاري الزوج الصالح المتحلي بالأخلاق الحسنة...
2 - جواز عرض الرجل مولّيته على أهل الخير والصلاح: اعلمي أن الرعيل الأول من أصحاب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم كانوا يجتهدون في تحري الصالحين لبناتهم أو أخواتهم، بكل صراحة في العرض وعدم تحرج في القبول أو الرفض. فلا تستنكري على وليك إن تصرف كذلك، ولا تظني أنه يعرضك لترويج بضاعة كاسدة !! حشا وكلا! فقد فعل ذلك عمر رضي الله عنه وغيره من السلف الصالح..
3 - لا يحق لوليك أن يمنعك من الزواج بحجة استكمال التعليم أو الحصول على الشهادة والوظيف، بل يمكن الجمع بين الأمرين إن أحببت وتيسّر لك ذلك. لا تنسي أن وظيفتك الأولى هي البيت والزوج ورعاية الأولاد(3).
4 - إياك أن تشترطي لزواجك بالرجل أن يطلّق امرأته – إن كان متزوجاً – قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها، لتستفرِغ صحفتها، فإنما لها ما قُدِّر لها "[ البخاري ].


حفلة الزفاف

1 - كوني حريصة على حفلة زفاف إسلامية خالية من المنكرات، واحذري الاختلاط غير المشروع بحجة أنه عائلي، و"النصة أو المنصة" صعود العريس مع العروس أمام النساء، والتعاقد مع المغنيات والمطربات أو وضع أشرطة الغناء عبر مكبرات الصوت و السهر في ليلة الزفاف حتى ساعات الفجر الأولى، والتصوير بالفيديو لمحذورات شرعية كثيرة...
2 - يجوز إعلان النكاح بدف وغناء مباح، لقوله صلى الله عليه وسلم: "فصل ما بين الحلال والحرام، الدف والصوت"[أصحاب السنن]
3 - احذري من العادات والتقاليد المنكرة، كدبلة أو دبلتي الخطوبة التي يضعها العريس في خنصر يد العروس اليسرى فإنها من عادة النصارى ولها أصل عقدي عندهم. كما يجب أن تحذري التغالي بملابس ليلة الزفاف أو التشبه بزي العروس الكافرة !


الدخلة

1 - اقرأي عن" فن" الحياة الزوجية الإسلامية - إن صح التعبير- لتكوني على بينة من أمرك. الكتب متعددة ومتيسرة، نقترح عليك كتاب :"لقاء الزوجين"، أو "تحفة العروس"
2 - لا تصغي إلى من يُهوّل لك أمر هذه الليلة من الصديقات أو غيرهن.
3 - إياك ومطالعة مجلات أو كتب الجنس الساقطة البعيدة عن الهدي الإسلامي.
4 - اسألي عمّا يشكل عليك مَنْ تثقين بها من قريباتك لترتاحي ولتُحْسِنى التصرف مع زوجك، واعلمي أن هذه الليلة من الأهمية بمكان لك ولزوجك.
5 - تزينى لزوجك وتطيبي وهيئي نفسك له، وإياك والنمص أو الوصل أو قص الشعر على طريقة الرجال، فكل ذلك منهي عنه شرعاً.
6 - من الأفضل أن تدخل أمك أو أم زوجك أو غيرهما معك مخدعك حتى تستأنسي وتزول وحشتك.
7 - صلّ ركعتين وراء زوجك. ففي هذه الصلاة ما يوحي لك ولزوجك أن الغاية من هذا الزواج الذي بدأ في هذه الليلة ليست المتعة فقط بل أداء واجب ديني أيضا وإنجاب أطفال يكثرون سواد المسلمين وينصرون الدين.
8 - نعم، إن الحياء من الإيمان، لكن لا تبالغي كي لا تُنفّري زوجك منك.
9 - اختاري ألفاظك وكوني رقيقة واحذري أن تجرحيه بكلمة أو تصرف يمس رجولته...
10 - احذري بعض العادات المخالفة للأعراف والدين كإثبات العذرية للناس...!! احسمي أمرك ولا تطاوعي الناس في ذلك الفعل المنكر.



هدية العروسين

تقدم للراغب في الزواج بوقت مناسب . تحوي هذه الهدية على :
1- مصحف متوسط الحجم ( لبيت الزوجية)
2- هديه خاصة للمنزل عبارة عن ( طقم سفرة أو ساعة حائط أو طقم دلال قهوة أو شاي.....
3- أشرطة إسلامية ( قران, مجموعة أشرطة السحر الحلال ,...)
4- حصن المسلم ( كتيب أذكار )
5- كتيب رسائل متبادلة بين زوجين للشيخ عبدالملك القاسم
6- رســــالة تهنئه ومناصحة هــــــــذا نصها:


الأخ العزيز/ حفظه الله

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته وبعد
في بداية هذه الرسالة يسعدنا أن نقدم لك التهنئة بمناسبة زواجكم ( فبارك الله لك و عليك و جمع بينكم في خير) سائلين المولى عز و جل أن يوفقك و يعينك في زواجك وأن يجعله زواج خير و عفة و توفيق ، خالياً مما يعكر الصفو و مما يوجب الإثم و الوزر .
أخي الكريم .. أنت صاحب القرار الأول والأخير في زواجك كما كنت صاحب القرار في الاختيار ، و لكن دعنا نضع أمامك هذه الاستفهامات و أنت تكفيك الإشارة.
* ألا يكتمل التأثيث بدون وجود تلفاز و دش ؟
* ألا يتم الفرح بدون وجود غناء أو طرب و مغنيات ؟
* هل يفشل الزواج إن لم يتم السفر للخارج ؟
و نذكرك بقول البارئ عز و جل (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله و رضوان خيرٌ أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم و الله لا يهدي القوم الظالمين) التوبة 109
ختاماً : أجعل أخي هذا الزواج نقطة تحول لك إلى ما هو أفضل وأحسن عند الله وتقبل منا هذه الهدية المتواضعة لعش الزوجية عسى الله أن ينفعكم بها ومعذرة على التقصير .
[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamdi.3rab.pro
 
هـــــــــااام مــا قـــبــل الــزواج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات حواء منتديات نسائية بنات حريم منتديات الطفل منتديات الاسره منتديات اجتماعية ثقافة زوجية :: ليلة العمر العروس و الزواج-
انتقل الى: