abdo
عدد الرسائل : 150 المزاج : ydy الاوسمة : تاريخ التسجيل : 28/06/2008
| موضوع: حوار مع د. كاظم المقدادي حول اليورانيم المنضب (خاص بشبكة الع السبت يوليو 05, 2008 5:18 am | |
| [size= 29]حوار مع د. كاظم المقدادي حول اليورانيم المنضب (خاص بشبكة العراق الاخضر)
???? ??????? ?????? ?? ???? ?????? ?????? ??????? يسر منتدى حوار البيئة والطبيعة في شبكة العراق الأخضر أن يجري حواراً عبر البريد الإلكتروني مع الأستاذ الدكتور كاظم المقدادي. محور الحوار (اليورانيوم المنضب محنة إنسانية تنتظر الحلول ) . في البداية نرحب بالدكتور المقدادي ضيفا عزيزا على منتدى البيئة ونشكره على تلبيته دعوة الحوار ونسأل الله له بالتوفيق، مع الاعتزاز. ( اجرى الحوار المهندس علاء كامل علوان ) .
سؤال: كاظم المقدادي طبيب أطفال وباحث بشأن اليورانيوم المنضب، وعضو هيئة تحرير المجلة العلمية العراقية، ماذا بعد عن سيرته الذاتية وبحوثه العلمية ؟؟ - كاتب وسياسي وأكاديمي عراقي. ولدت في بغداد،وعمري الأن 65 سنة، أقيم حالياً في السويد مع أسرتي. .تخرجت من الكلية الطبية عام 1970، ونلت الشهادة العلمية PhD عام 1985.تخصصت بطب الأطفال، وبطب المجتمع، باحث بطب وصحة الأمومة والطفولة العراقية، وبالتلوث الإشعاعي والأضرار الصحية والبيئية لليورانيوم المنضب. حول نتائج إستخدام سلاح اليورانيوم في العراق،ألقيت العديد من المحاضرات، ونشرت، منذ عام 1994 ولحد اليوم، عشرات الدراسات والبحوث، والمقالات والتقارير العلمية في مجلات: " المستقبل العربي"،" البيئة والتنمية"،" الثقافة الجديدة"، "رسالة العراق"، ومئات المقالات في الصحف العربية والعراقية، وعلى شبكة النت.. تضم شبكة البحث العالمية GOOGLE أكثر من 700 عنوان بإسمي. أقدم المساعدة للعديد من طلبة الماجستير والدكتوراه، من العراقيين والعرب، الذين يحتاجون الى مساعدتي..أعكف الآن على مؤلف ضخم مكرس لضحايا اليورانيوم المنضب بين التضليل والحقائق العلمية، أفند فيه بحقائق ودلائل علمية قاطعة المزاعم الأمريكية.. وأستعد للفصل الأول، الذي ستباشره " الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك" في أيلول/ سبتمبر القادم لتدريس طلبة الماجستير في قسم الإدارة البيئية. وسأساهم في المؤتمر العلمي الذي تنظمه الجامعة في كوبنهاغن في أواسط تشرين الأول 2005 حول دور الكفاءات العلمية العراقية في المهجر في بناء العراق الجديد.والى جانب ذلك أنشر دوريا في مجلة " البيئة والتنمية" ما يستجد في البيئة والتلوث البيئي في العراق..
سؤال: تدعي أمريكا وبريطانيا بأنه ثبت من الناحية العلمية "عدم وجود" أضرار صحية من استخدام اليورانيوم المنضب في العراق، فما صحة مثل هذه الأقاويل ؟؟ - هذه محض مزاعم وأكاذيب مفضوحة، لم تعد تنطلي على المختصين والمهتمين والمتابعين,لم يفلح خبراء البنتاغون إقناع حتى أخلص ضباطه وجنوده بصحتها. وقد إفتضح ان الغرض منها إبعاد الأنظار عن جريمة حرب دولية كبرى إقترفها البنتاغون الأمريكي ووزارة الدفاع البريطانية،ضمن سعيهما الحثيث للتنصل عن مسؤولية ما سببه إستخدام ذخائر اليورانيوم من كوارث بيئية وصحية في المناطق التي قصفت بها، وللتهرب من تحمل تبعية جريمتهما من إدانة دولية، وتعويضات مالية، تقدر بمئات المليارات، لتنظيف البيئة من اَثارها، ولعوائل القتلى، ولمعالجة المرضى والمقعدين بسببها، ولتقاعد قدامى المحاربين، الذين أحيلوا على المعاش بسبب "مرض حرب الخليج" و" مرض البلقان".. لقد فندت هذه المزاعم الباطلة عشرات البحوث والدراسات العلمية المستقلة لعلماء شرفاء معروفين في الأوساط العلمية الدولية،ومتخصصين، مثل العالم الكندي هاري شارما، والعالم الأمريكي( من أصل كرواتي) أساف دوراكوفيتش، والعالم الألماني سيغفرت- هورست غونتر، والعالمة الكندية الكساندرا ميلير، والعالم البريطاني كريس باسبي، والعالم الكندي تيد ويمان، والعالم الأمريكي دوغ روك،والعالم الفلندي كيث بافرستوك، والعالم البريطاني توماس فاسي، والعالم السويدي اَندش براهمه، وغيرهم. العالم الأخير تساءل في مؤتمر علمي دولي: " مرت 50 سنة الى أن إعترفوا بخطورة العنصر البرتقالي Agent Orange ( مادة كيمياوية تحتوي على عنصر الديوكسين شديد السمية، إستخدمها البنتاغون ضد الفيتناميين، وسببت إنتشار الأمراض السرطانية والتشوهات الولادية هناك) فكم سنحتاج حتى يعترفوا بخطورة اليورانيوم المنضب؟!!". علماً بأن أغلب العلماء المذكورين زاروا العراق وتفقدوا المستشفيات، وأجروا بأنفسهم دراسات وتحليلات وقياسات إشعاعية ميدانية.ويذكر أن المركز الطبي لأبحاث اليورانيوم UMRC( مركز بحثي دولي مستقل، يديره العالم دوراكوفيتش- المتخصص بالإشعاع والطب الذري، وله فروع في الولايات المتحدة وكندا وغيرهما) أجرى بعد الحرب الأخيرة على العراق، وتحديداً في 27/9 – 10/ 10/ 2003،أي خمسة أشهر بعد أنتهاء الحرب، دراسة ميدانية إشعاعية علمية واسعة، شملت كافة مدن ونواحي وسط وجنوب العراق، ووجدت التلوث الإشعاعي منتشراً في أرجاء العراق، في الهواء والتربة،والماء، وفي ركام الحرب، والجثث، ولدى العديد من المواطنين، بنسب بلغت في بعض المناطق أكثر من 30 ألف مرة عن الحد المسموح به.ليس هذا فحسب، بل وأصيب أثنان من فريق البحث، هما البرفسور تيد ويمان والبرفسور محمد الشيخلي، بأعراض التلوث الإشعاعي الحاد،أثناء قيامهما بالقياسات الإشعاعية، وهما لم يمكثا هناك سوى إسبوعين.. فما بال الذين يعيشون هناك بإستمرار ؟!! الى هذا عقدت خلال عام 2004 والنصف الأول من العام الجاري العديد من المؤتمرات الدولية التي كرست لأضرار اليورانيوم المنضب، في السويد، وألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، وغيرها، وقد أثبتت البحوث العلمية التي قدمت خلالها بما لا يقبل الشك الصلة الوثيقة بين إستخدام ذخيرة اليورانيوم والأمراض السرطانية والتشوهات الولادية، والتي لم تقتصر على العراقيين والبوسنيين والصرب والأفغان،وإنما طالت الجنود الأمريكان والبريطانيين والكنديين والأيطاليين والفرنسيين، وغيرهم.. لم يجرأ " علماء " البنتاغون طبعاً على الحضور والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات. لكن هؤلاء " العلماء" المشبوهين يواصلون، بأجر سخي،وبدون خجل ولا أخلاق ولا ضمير، التعتيم والإفتراء على نتائج مثل هذه المؤتمرات..
سؤال:أيهما اكثر خطورة اليورانيوم المنضب المستخدم في حرب تحرير الكويت أو ما يسمى حرب تحرير العراق من ناحية احتواءه على البلوتونيوم والعناصر الأخرى المشعة ؟؟ - أسلحة اليورانيوم المنضب، التي إستخدمت في حرب عام 1991، تختلف كثيراً عن الأسلحة التي إستخدمت في حرب عام 2003، من حيث الكمية ( في الحرب الأولى قدرت الكمية بين 320- 800 طن، بينما في الحرب الثانية لا تقل عن 1900- 2300 طن)، ومن حيث ما إحتوته في خليطها من مواد فتاكة ومدمرة، من المتفجرات والمواد المشعة والسامة، وبالتالي فاقت بفاعليتها وقدرتها التدميرية والمهلكة بعشرا المرات.. لقد إستخادم البنتاغون الأمريكي-وفقاً لتقارير عسكرية وصحفية عليمة بالأسرار والخفايا، أسلحة رهيبة، جديدة ومتطورة، بعضها لم يستخدم من قبل، محولاً العراقيين، مرة أخرى، الى " حقل تجارب" لها. وأكدت تقارير وشهود عيان بان معركة المطار في بغداد، على سبيل المثال، شهدت فناء اَلاف العراقيين ولم يبق أثر حتى لأسلحتهم ومعداتهم الحربية، ناهيكم عن جثثهم وعظامهم.وكانت تلك الأسلحة مشعة، بلا شك، والدليل ان المركز الدولي لأبحاث اليورانيوم وجد الإشعاع في أنقاض البنايات التي ضربت من قبل الأمريكان وفي الحفر العميقة التي خلفتها صواريخهم في بغداد وضواحيها بنسب لا يصدقها العقل.ولشدة سميتها الإشعاعية نشهد سرعة ظهور الإصابات السرطانية والأورام الخبيثة وسط العراقيين، حيث يوجد اليوم أكثر من 150 ألف مصاب بالسرطان- بحسب إحصاءات وزارة الصحة العراقية- يملأون المستشفيات العراقية والعيادات الطبية الإختصاصية..
سؤال: من المعروف أن أثار الإشعاع تكون بايولوجية، تؤثر على الإنسان بإصابته بالأمراض كالسرطان، ونقص قدرة الإخصاب، وغيرها ،ووراثية تظهر أثارها على الأجيال المتعاقبة كما حدث في اليابان بعد إلقاء القنبلتين النوويتين ،إلى أي زمن تعتقد يستمر تأثير اليورانيوم المنضب وراثياً في العراق ؟؟ - من الصعب تحديد الزمن. قد يكون من المفيد، تأكيداً لأضرار اليورانيوم المنضب، الإشارة الى أن البرفسور الميجر دوغ روك،وهو إختصاصي كبير في اليورانيوم المنضب( فهو أستاذ الفيزياء النووية والتكنولوجيا في جامعة جاكسونفيل، وعمل طبيباً ميدانياً وأخصائياً في الفيزياء النووية في الجيش الأمريكي، وعين رئيساً لمشروع اليورانيوم المنضب في البنتاغون، وعهد إليه بتنظيف المناطق الملوثة باليورانيوم المنضب بعد الحرب في كل من السعودية والكويت، فأصيب وطاقمه بأضرار التلوث الإشعاعي، ومات العديد من فريقه بالسرطان)،هذا العالم المتخصص، كشف للرأي العام العالمي،قبل 4 سنوات، وثيقة رسمية تثبت بشكل قاطع معرفة البنتاغون، منذ عام 1943، بأضرار اليورانيوم المنضب على الإنسان والبيئة، حيث نصت الوثيقة: "... عند استنشاق اليورانيوم المنضب فإن جزيء من المليون يؤدي الى الموت. ولا يوجد، لحد الآن، علاج معروف للمصابين... سيصيب خزانات وآبار المياه بالتلوث... وسيتسمم الطعام ...".ولم يكذبه البنتاغون. الى هذا أثبتت الأبحاث العلمية، فيما بعد، التلف الذي تسببه جزيئات أوكسيد اليورانيوم، التي تتولد لحظة إنفجار ذخيرة اليورانيوم المنضب،لأنسجة وخلايا الإنسان، ومنها الجينات الوراثية،من أمراض سرطانية، وتشوهات خلقية فظيعة، وعلل عضال، عصبية وعضلية،وتلف الكليتين والكبد،وجهاز المناعة، ستتناقلها الأجيال جيلاً بعد اَخر لمئات السنين.علماً بان عمر النصف لليورانيوم المنضب ( أي الزمن الذي يفقد خلاله نصف نشاطه الإشعاعي) هو 4.5 مليار سنة، وحتى يفقد إشعاعه كلياً يستلزم 45 مليار سنة.والبيئة العراقية مشبعة " حد التخمة" بهذه الجزيئات، بـ"فضل" المجرم صدام حسين والأمريكان..
سؤال: يتطاير اليورانيوم المنضب لمسافات طويلة كيف يمكن الحد من تطايره لحصر تأثيراته ؟؟ و ماهي احتمالية وصوله إلى شمال العراق والدول المجاورة للعراق ؟؟ - أكد علماء في البلقان بالدليل القاطع إنتقال غبار اليورانيوم المنضب الى المجر واليونان وألبانيا وبلغاريا، عقب قصف حلف الناتو ليوغسلافيا في عام 1999.وقبل هذا أعلن العالم البريطاني كريس باسبي أن غبار حرب عام 1991 وصل الى بريطانيا. وقبل عدة سنوات حذر العالم الأمريكي أساف دوراكوفيتش بأنه "لا توجد شرطة حدود لليورانيوم المنضب، إنه ينتقل بحرية من بلد الى اَخر بفعل قدرة الرياح على حمل جزيئاته المشعة، وإن أي مكان في الخليج أثرت فيه الرياح أو العواصف أو ترسبات الأتربة يحتمل أن يكون ملوثاً، وأن يكون سكانه إستقطبوا في أجسادهم تراكيز مرتفعة من اليورانيوم مقارنة بسكان المناطق الأخرى، التي لم تتعرض لفعل الرياح والأتربة وتراكيز اليورانيوم". وإرتباطاً بهذا إرتفعت نسب الإصابات السرطانية في السعودية والكويت عقب حرب الخليج عام 1991.
سؤال: ماهي اوجه المعاونة والمساعدة التي يمكن أن تقدمها المنظمات الدولية والإقليمية كبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في تنظيف العراق من اليورانيوم المنضب ؟؟ - يستطيع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ان يلعبا دوراً كبيراً في تنظيف العراق من اليورانيوم المنضب، وفي التخفيف من وطأة إشعاعاته وسميته. فهما يمتلكان الخبرة، والكفاءات العلمية المتخصصة، والإمكانات الكبيرة المطلوبة..لقد سعت المنظمتان الدوليتان الى تقديم المساعدة في هذا الشأن، غير ان الإدارة الأمريكية أحبطت، وبكل صلافة، مساعيهما، بل وأخضعتهما لضغوطها،حتى تراجعتا في مواقفهما المعلنة بشأن أضرار اليورانيوم المنضب، الأمر الذي أساء الى سمعتهما والى مصداقيتهما العلمية..
سؤال: هل تعتقد بضرورة اشتمال الدستور العراقي الجديد على فقرة تتضمن :تتكفل الدولة والحكومة العراقية على تنظيف العراق من أثار اليورانيوم المنضب لاسيما أن تأثيراته ستستمر مئات السنين وتطال عدة أجيال متعاقبة من أبناءه ؟؟ - ليس الدستور، الذي لا نعلم متى سيصدر،بينما القضية لا تحتمل الإنتظار أكثر، فكل يوم يمر والإشعاع يتشر في أرجاء العراق يحصد معه أرواح مواطنين أبرياء، وخاصة من براعم حاضر ومستقبل شعبنا- الطفولة.إن الجمعية الوطنية المنتخبة هي التي ينبغي ان تنهض بهذه المهمة، منفذة واجبها الوطني والإنساني هذا،فتشرع مثل هذا المطلب الآني والملح..شخصيا دعيت وأدعو منظمات المجتمع المدني العراقية، الحريصة على حاضر ومستقبل شعبها، ان تتحرك وتضغط على الحكومة، وعلى أعضاء الجمعية الوطنية، ويجبرونهم على وضع هذه القضية الحيوية والخطيرة ضمن أولويات الجمعية الوطنية والحكومة الحالية.والمؤسف ان تمر على المنظمات الديمقراطية والإجتماعية والمهنية، دون رد فعل مناسب، قضية تباطؤ الجمعية الوطنية المنتخبة بتشكيل لجنة دائمة للبيئة، ضمن لجانها الدائمة، ولم يتحمس الأعضاء للإنضمام لهذه اللجنة مثلما تحمسوا للإنضمام للجان الأخرى.. سؤال أخير:أي نصيحة يمكن أن تقدمها للمواطنين لتجنب التعرض لليورانيوم المنضب وخاصة في المناطق الجنوبية من العراق ؟؟ -عقب الحرب الأخيرة في عام 2003 شمل التعرض لليورانيوم المنضب معظم مناطق العراق، والتلوث بإشعاعاته ينتشر في كافة أرجاء وطننا.وزارة البيئة العراقية أعلنت بأنها كشفت 317 موقعاً ملوثاً لحد الآن، والحقيقة أن العدد أضعاف ذلك.. إن تجنب التعرض لمزيد من إشعاع اليورانيوم هي مهمة الدولة والمجتمع برمته.وهي مهمة صعبة وشائكة ومعقدة.وحتى يتخلص العراق من هذه الكارثة، ودرء مخاطرها، كان ينبغي ان يتم ذلك إعتباراً من عام 1991، وبمساعدة دولية وإقليمية. وكان يتعين، عقب حرب عام 2003، أن تهب للعمل معاً وزارات البيئة، والصحة، والعلوم والتكنولوجيا، والصناعة، والزراعة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتربية، والجامعات، والمدارس، ومنظمات المجتمع المدني، ودور العبادة،، ووسائل الإعلام، وغيرها. حتى الآن لم يتحقق ذلك للأسف..وحتى أن يتحقق، نصيحتي ان يمنع الاَباء والأمهات أطفالهم من اللعب بالقرب من ركام الحرب- دبابات ومدرعات وعربات ومركبات ومدافع ودشم، وغيرها، ممن ضربت أثناء الحرب، والتخلص من أي قطعة منها يحتفظون بها في بيوتهم او في مزارعهم. وأن يطالبوا السلطات المسؤولة بنقل السكراب المضروب،الموجود في مناطقهم، ولم يتم نقله لحد اليوم،حالاً الى أماكن خاصة بعيدة عن السكان، ريثما يتم التخلص منه. وأن يمتنع الجميع عن الدخول الى تلك الأماكن أو أخذ قطع منها والإحتفاظ بها.للعلم منعت الكويت والإمارات والأردن إستيراد السكراب العراقي، وذلك لثبوت تلوثه بالإشعاع، غير ان تجار السكراب من ذوي الضمائر الميتة يواصلون المتاجرة به في داخل العراق وخارجه، فينبغي محاربتهم. -النصيحة الأخرى الإمتناع عن الزرع في الأماكن الملوثة، ومن لا يعرف هذه المناطق بإمكانه طلب معرفتها من مركز الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة البيئة العراقية. علماً بان الصحف العراقية نشرت أسماء الكثير منها. وعلى المزارع النجيب، الذي لاحظ و يلاحظ محصول غريب في مزرعته، كالطماطم مثلاً، ان يعرف سبب ذلك، ويتأكد من سلامته قبل ان يطعمه لأطفاله او يبيعه في السوق. والنصيحة الأخرى ان تواصل صحافتنا الوطنية ووسائل الإعلام العراقية التعريف بمخاطر اليورانيوم المنضب، ونشر أسماء المناطق الملوثة في العراق، والضغط على الحكومة والجمعية الوطنية ليهتما جدياً بهذه القضية الخطيرة، واضعتين إياها ضمن أبرز أولوياتهما. وشكراً لشبكة العراق الأخضر لمساهمتها في تسليط الضوء على هذه القضية الخطيرة التي تمس حاضر ومستقبل شعبنا العراقي ! | |
|
المجهول
عدد الرسائل : 367 الموقع : www.hamdi.3rab.pro المزاج : حلو الاوسمة : تاريخ التسجيل : 12/12/2007
| موضوع: رد: حوار مع د. كاظم المقدادي حول اليورانيم المنضب (خاص بشبكة الع الأحد يوليو 06, 2008 3:02 am | |
| شكرا لك اخي على نقل هادا الحوار الشيق لنا | |
|