*أحلام الصغار وتفكير الكبار...*
--------------------------------------------------------------------------------
(ماذا تريد ان تكون عندما تكبر يابطل؟)
لعل هذا السؤال من أكثر ما طرح علينا من أسئلة فى طفولتنا...
فمنا من قال...أريد أن أكون طياراْ...
وآخر يريد ان يكون...طبيباْ..
أو...مهندساْ....معلماْ...شرطياْ...الخ
وهى اختيارات كانت تمليها علينا طفولتنا البريئة...تنم عن عشوائية الاختيار وسطحية التفكير..
فيكفى إعجاب بشخصية معينة...لتبدأ الأحلام بمداعبة عقولنا الصغيرة..
.................................................. .........
وكبرنا...وكبرت أحلامنا معنا..
وتفتحنا...وتفتحت عقولنا إلى فضاء أرحب..وأفق أوسع..
ومشينا بدروب هذه الحياة...حتى وصلنا إلى هذه اللحظة..
فمنا من حقق أخلامه الطفولية...
ومنا من لا يزال يسعى فى هذا الطريق..
ومنا من سلك بداية طريق آخر غير ما حلم به...(أنت تريد..وأنا أريد..ويفعل الله ما يريد)..
ومنا من اصطدمت أحلامه بصخرة الواقع..
.................................................. ..........
ولكن..
بعد هذه المرحلة العمرية المنقضية..والصفحة المنطوية...يداعب مخيلتى سؤال..
هل حققت أحلامك التى كنت تحلم بها فى طفولتك...وهل هذه الأحلام كانت فعلاْ تستحق السعى والجهد؟
أم أنك فى هذه الدنيا ...(ماشى عالبركة)...بداءْ من الأحلام...ومروراْ بنشاطاتك اليومية..
ماهو طموحك؟
هل لا تزال لديك أحلام وطموحات مستقبلية أياْ كانت (وانت الآن تعتبر فى مرحلة نضج فكرى)...؟
هل أنت راض عن نفسك...ووضعك؟
أم أن حكمتك لا تزال..هل يصلح العطار ما أفسد الدهر..
ياليت نشوف رأيكم..