السلام عليكم..
هناك فتوى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى تتعلق بصلاه الفجر وحكم النوم عنها
يقول في ما معناها:
‘‘ ان من يظبط منبه الساعه على وقت الدوام((7)) مثلاوتعمد النوم عن صلاه الفجر
فقد كفر وحتى لو صلاها بعد قيامه من النوم.ولابد له من التوبه ‘‘
لذالك اخواني و اخواتي
لابد لنا من ان نضع انفسنا امام المسائله . هل الدنيا ومشاغلنا ودراستنا اهم من القيام لصلاة الفجر؟
من الذي سينفعني في قبري هل صلاتي وقيامي من متعه ولذه النوم .ام تركها عندما اصحوا منه ليكون قيامي للعمل والصلاة؟؟
ثم ماذا يضر الانسان عندما يقوم للصلاه ويرجع للنوم حتى موعد عمله او دراسته؟؟
والله لو علمنا مافي صلاة الفجر من الاجر لتركنا دفئ الفراش وعمدنا الى صنبور الماء لنتوضئ ونقابل الرحمن الرحيم
وتذكر اخي الكريم اختي الكريمه ان سماعك لهذه الفتوى يعني قيام الحجه عليك يعني انك اصبحت تعلم
ان عدم وضع منبه الساعه او توصيه شخص ليوقظك هو تغافل عنها مما يقود للكفر والعياذ بالله .